الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
تكرر هذه التكبيرات في أول أيام عيد الفطر المبارك، ويمكن ترديدها بصوت عالٍ في المنزل وفي المسجد وفي الأماكن العامة. وتعني هذه التكبيرات “الله أكبر” بالإضافة إلى التصديق بأنه لا إله إلا الله وأن الحمد لله. وتعد هذه التكبيرات من الأعمال الصالحة التي ينصح بها في هذا اليوم العظيم.
وتعظيم الله عز وجل، وذلك من خلال رفع الأيدي وقول كلمة الله أكبر، وهذا يرمز إلى وجود الله بأعلى درجات القوة والعظمة. ويشير هذا التصرف إلى تأكيد دور الإلهية في حياة المسلمين، فخلاصته أن تكبيرات العيد هى تعبير عن إحساس المسلم بقوة الإيمان به، كشكر لربّه المتحفِّظ على مروءتِِه. شُرِعَ التكبير وفقاً لأوامر الله، وذلك لهدفين. الأول هو إبطال ما كان يستخدمونه سابقاً في عبادة أصنامهم، ولذلك فقد شُرِعَ التكبير عند ذبح الحيوانات في موسم الحج. والثاني هو تأكيد أن الله يتقبل الصيام كعبادة، وأن المسلمين يعتبرونه على أنه مناط إلهية، بغضِّ النظر عما يؤدي إلى ارتفاع درجة أصنام. لذلك شُرِعَ التكبير عقب اِستْتْمام صيام شهر رمضان. وإضافة إلى ذلك فإنَّ المسلميِّن قد تشجعوا على التكبير خارج المسجد خلافًا للاشتقاق من قول “الصلاة” بتکثیر “آیات” (۲:۲۳۸)، لإظهار رفض حادّ تجائز دور اصطفائية فاسده کاسحین چیزی به بزور درگیر مستضعفین دنیا است.
يُنصح بالتكبير عند غروب الشمس في ليالي العيد في المنازل والشوارع والمساجد والأسواق بصوت مرتفع لإظهار رمزية العيد، ويفضل الاستمرار في التكبير حتى يُسمح للإمام بأداء صلاة العيد. إذا لمْ يُصَلِّ المؤمن مَعَ الإمام، يجب أن يَستَمِرّ في التكبير حتى يُنهِي المؤذِّن صلاة العيد وخطاباته.